Friday, February 8, 2013

شعور رمادى

ساورها الشك من أمرها
أمازلت على قيد الحياه أم فارقت روحها الجسد
أخذت تتحس نفسها لتعثر على الدليل
فاذا بها تصطدم بالحقيقه

انها مازالت على قيد الحياه
و لكن كيف تحيا دون أن تشعر؟
انها لا تشعر بشىء !
تساءلت هل وصلت لمنطقه السلام النفسى الذى تتساوى فيه كل الأحساسيس و تتزن فلا يسيطر عليها شعور بعينه سوى الراحه و الاستقرار؟

لا انها لا تستطيع أن تحدد بماذا تشعر!!
 فماذا اذاً سر هذا الشعور الرمادى الذى يطغى على احساسها؟
لم تجد جوابا و لكن أغلب الظن أنه نتيجه تداخل أحساسيس كثيره متناقضه أدت بها فى نهايه الصراع الى رفع الرايه البيضاء و الاستسلام للضباب الذى يسيطر على احساسها!

استسلمت أخير لهذا الشعور الرمادى الذى يطغى على احساسها



4 comments: