Wednesday, February 20, 2013

عقلى و قلبى

تعلم جيدا ما تريده و لكنها تخشاه
تخشى تصديقه
"يا الهى انها تريد "السعاده
هل "السعاده" حلم مشروع لها
هل حاولت أن تخطو خطوه نحوها
انها مبتسمه دائما ...فهل هذا دليل أنها سعيده
انها تهاب الكلمه و تخشاها
لا تقوى على وصف نفسها بها

بلى انه الكبرياء و التلذذ بالألم الذى ينتابنا أحيانا

انها حقا سعيده
لها قلبا نقيا يصفح و يغفر دوما
لها عينا ترى كل ما ومن حولها جميل
لها عقلا يفكر دوما فى سعاده الأخرين 


!!أولا يكفى هذا لتكون سعيده ؟
تتساءل و ان كنت سعيده حقا  فماذا اذاٌ هذا الشعور الغامض الذى يحيط بعالمى  ما سر هذا التباعد بين ما !!أريد و ما أستطيع 


يجيبها عقلها و يرفض قلبها الأجابه و تستسلم جوارحها للمباراه بينهما ليعلن فى النهايه القلب انتصاره فتخور قواها ...و تتأكد أن هذا هو سر معاناتها...

 الصراع الدائم بين عقلها و قلبها هو ما يفسد عليها سعادتها رغم بساطتها 

ليتها تستطيع أن تلغى أحدهما أو تصلح بينهما ...يبدو أنهما يسيران فى طريقان متوازيان لم يكتب لهما الالتقاء
و ما أشد ألمها بعد كل صراع من صراعاتهما المتكرره ....و ما أشد عذابها حين تقدم على عمل جديد و ما أشد حيرتها بعد انتصار أحدهما!


!!تفكر مليا ألا يوجد ما يمكن أن يوحد صفهما ....؟
يتدخل قلبها فى الأجابه و يشتبك معه عقلها و تصفر نفسها معلنه نهايه المباراه و تقرر ألا تفكر فى هذا الأمر ثانياٌ ..!
توجه نداءا أخيرا لعقلها و قلبها ....
"اما أن تعلنا الهدنه و تعينونى على السعاده لا أن تكونوا سبب فى هدمها و اما أن تتركونى و ترحلوا"

تردد فى نفسها كلمه دائما ما تقرأها
"ضع قليل من القلب ع العقل ف يلين و ضع القليل من العقل على القلب ليستقيم"
تسدل ستائر عينيها لتحلم بقلب و عقل متعانقان

4 comments:

  1. رائعة يا اسماء بجد :)

    ReplyDelete
    Replies
    1. ربنا يخليكى يا سموووره :) دايما رافعه معنوياتى :)

      Delete
  2. حلوه اوى بجد و حاستها اوى <3

    ReplyDelete