Friday, September 20, 2013

أى نفسى

أى نفسى و ماذا بعد كل هذا الهروب
أما لنا أن نعود ؟
أرجوكى اغضبى ...انفعلى ...ثورى ...أفسحى الطريق لكل الحمم البركانيه التى تراكمت لسنين
و لكن رجاءا أخبرينى الى متى الرحيل ؟
تبا لكى أيتها النفس العنيده !
بدلا من أن  تخرجى من حجاب صمتك لتتحدثى و تفصحى عن نفسك تهاجميننى بأسئلتك التى أعجز عنها و أكتفى منها
و لكن ليكن حديثنا فى هذه المره قتال ... لنعلن اذا أنها مباراه !!
هيا لنبدأ و سأجيب على أسئلتك تباعا!
تزعمين أن الأحلام هى وطننا الوحيد ؟
معكى كل الحق لسنوات طويله كانت الأحلام كذلك و لا تزال  و لكن لما لا نعتبرها وطن ثان لنا ...لماذا نخسر عالمنا الأول و نذهب اليها ؟
لما لا نحول وطننا الكبير الى وطن مشابه لأحلامنا ..لما لا يكون واقعنا هو وطننا و مُستقرنا!!
أى نفسى هيا بنا فلازال الطريق طويل ..لا تيأسى من كثره المحاولات فتغيير الوطن يحتاج الى بذل المزيد من العطاء
هيا بنا نعود الى أنفسنا و نستقر فى مضجعنا ..هيا بنا نرى الدنيا بكل ألوانها
هيا بنا نتقبلها و نعيشها كما هى ... لا تنزعجى حين تقسو و لا تبتأسى من وحشه ألوانها
لا تهربى مجددا ... انتظرى فلعل ما ترينه شرا يحمل فى باطنه خيرا 


No comments:

Post a Comment