Sunday, February 9, 2014

المطر

لتعلم أنك فى حياتى كالمطر تأتى عندما أسأم انتظارك و تختفى فى ذروه اشتياقى لك 
تأتى فأفرح و أمرح و أنسى انتظارى و ترحل فأتعب و أبكى و أنكسر..
حضورك لا يقل وجعا عن غيابك لأن حضورك تذكره للرحيل..رحيل طويل لا يسبقه لوم و لا عتاب
تُقرر بدايته و تعود لتُعلن نهايته فتجدنى مُرحبه لا أملك من أمرى شيئا...
يبدو أننى أدمنت المطر اعتدت على غيابه و اعتدت أن يُبهجنى هطوله و ان كان فى باطنه الألم.
و هكذا يستمر المطر يهطل تاره و يرحل تاره و أستمر أنا فى فرحى تاره و فى انكسارى تاره أخرى.


No comments:

Post a Comment