Tuesday, April 15, 2014

لحظات فى انتظارك


تلاشى الحاجز الزمنى و المكانى بين الحلم و الحقيقه ليصبح بضع أمتار و بضعه دقائق...
أما الحلم فانه أنت دائما و أبدا....و أما الحقيقه فهى أنت أيضا..
لحظات و أراك ...!
يا الهى كيف لى أن أتخيل لقاءك بعد أن أعيتنى الحيل لأناجيك خلف ستار كلماتى
كيف لى أن أحادثك حديث الأصدقاء و قد صرت منى أقرب الأقرباء ؟
كيف لى أن أنظر اليك دون خجل ممن يتابعونى؟

أى قلبى و عينى و كل جوارحى أسألكم الثبات ...لا تخذلونى فقد أتيت تلبيه لنداكم
أى قلبى ..رجاءا توقف لم أعد أتحمل صوت نبضاتك ..
أى عينى ...مهلا دقائق و ينطفىء لهيب اشتياقك
أى نفسى رجاءا تخلصى من أحلامك ..يكفيكى منه ما سوف تنالى

.لا تحلمى أن يكون لك ..أن يخُصك بنظراته ..أن يُحيطك بكلماته .
يكفيكى منه الحلم و لا تنتظرى الحقيقه ...يكفيكى منه كلمات تائهه و نظرات شارده و أحاسيس لا تنتمى لها.

أى نفسى ها نحن فى انتظاره ...أمامك لحظات لتعدى عُدتك للحظه القتال
نعم  انها الحرب اُتيه لا محاله ..لتُهدأى من روعك و تُزيلى بقايا الأحلام الورديه العالقه بقلبك ...رجاءا تشبثى ببقايا  كبرياءك.

أتدرين ؟! لا أجد مبررا لوجودك الأن ..لقد بتٍ ليال تحاولين الفرار من شبح  خياله ..فما عرفتى أن طيف حقيقته  اَن له ان يتراءى حتى تركتى عقلك وراءك و ركضتى خلف قلبك اللاهث المجنون.قلبك الذى يريد لك التهلكه دائما و أبدا.

يبدو أنك  لازلت تتشبثين  ببقايا كبريائك و يتضح ذلك فى مقاومتك لفكره الورد ..
كم تمنيت أن أهديك ورده تبوح لك بكل ما يجبش فى صدرى و ما يجول فى خاطرى و تنقل لك عبر عبيرها لهفتى و اشتياقى ...كم تمنيت أن أفعل و لكن أبدا ما قويت على التنفيذ.
كما تمنيت دوما أن أبوح لك و لكنى أبدا ما بُحت ولا أظن أنى سأقوى على البوح

أخشى من وقع كلماتى عليك ...أخشى من رد فعلك تجاهى
أخشى أن تصدمنى كلماتك ..أن تعصف بأحلامى و أن تأتى على ما بقىً لى من كرامه.
فكرت كثيرا فى أن أبوح لك و لكنى دوما ما أصطدم بسؤال ربما لو وجدت له اجابه مريحه لأمكننى فعل ما أريد
و أما السؤال فهو هل سيتحمل قلبى ما سوف يلاقيه فى حاله رفضك حبى ؟
و هل سأتحمل أنا حياتى بدون وجودك الباهت فيها ؟
هل ستتحمل كرامتى محاولاتى عبثاً الاطمئنان عليك ؟

دائما ما أقع فى فخ الاجابه لأن الاجابه دائما و أبدا ما تكون لا
سوف لن أتمكن أتحمل كل هذا ..
لن يرضى قلبى بغيرك بديلا و لن تقنع أحلامى بسواك بطلا
و سوف تتشبث مُقلتى بك دوما
يبقى الأمل الوحيد هو أن تشعر بما سألاقيه فى غيابك فتُفضل البقاء
و لكن هل لى أن أقنع ب رد حُب ؟ هل سيرضينى حب أتى ك رد فعل لحبى أنا ؟

ياالهى ما هذا الشعور الغامض الذى يسيطر علىً و ما هذا الدوار الذى أحس به و ما هذه الاهتزازات العنيفه تحت قدمى ؟؟
يا الهى انه هو لقد أتى ... لا يفصلنى عنه سوى عيون كثيره تحيط به و تحجبه عنى...!
أى نفسى..تماسكى ما هذا الهراء..لا تُفسدى الأمر و حاولى الثبات.

لم تنتبه نفسى لكلماتى و لم تعد تسمع ندائى لقد تاهت وسط جموع ما تملكها من مشاعر و أخذت تحاول اقتحام الحواجز لتصل لعينه..
ها أنا ذا أقف على أعتاب الأمل أمام عينيك ..أستطيع أن أسمعك و أن أقول أهلا صديقى كيف حالك؟









1 comment: