Thursday, February 27, 2014

أفتقدك

و حين أفتقدك لا أقوى على الكتمان و لا أستطيع البوح 
و لكنى أخلد الى ورقى و قلمى ..أُناجيك خلف ستار كلماتى 
حتى لا تقرأ و لا تشعر و لا تكترث 
أتعرف كيف أفتقدك ؟ 
أفتقدك كافتقاد الأرض لقطرات المطر
أفتقدك كافتقاد العابر لأرض الوطن
أفتقدك كافتقاد الليل لوجه القمر
تُرى متى تكون لى وطن و متى تظهر فى سمائى؟
هل لى أن أحلم بيوم أناجيك فيه دون ستار أختبىء خلفه ؟
هل لى أن أحلُم بأن أرى وقع كلماتى عليك؟ 
هل لى أن أحلُم بلحظه أعيشها دون افتقادك؟
انى أفتقدك و بشده
أُريد أن أأنس بقربك...أن أستمتع بصوتك ...أن أتوه فى نظراتك
أريدك أن تُحدثنى من أعماقك...
أُريد أن أتخذ من قلبك وطنا أمكُث فيه ما بقى له من عُمر و بتوقف دقاته تنتهى حياتى!

Friday, February 21, 2014

حبات المطر


و كأنى أحتسيك فى حبات المطر
ثوره تُعلنها كل جوارحى عند هطول المطر
يُذكرنى صوت خرير الماء بدفء صوتك
تأخذنى رائحه الأرض بعد المطر الى عوالم بتُ أرسمها معك
لم يعد قلبى يتحمل مزيدا من الفراق و لا أقوى على الاقتراب
مزجت كل أحساسيسى و قمعت حنينى و  صهرت اشتياقى و زينت بهم دعاء  و رفعته الى السماء تمنيت أن تزفه السماء الى الله الحنان المنان ليستجيب الدعاء

أنت

.أنت الغائب الحاضر المهيمن على كل لحظاتى
أنت القريب البعيد الساكن فى أعماقى
أنت فى كل لفتاتى ....عيونى تبحث عنك دائما 
و روحى تشتهى لقاك دوما
أنت ملاكى و النجم الساطع فى سمائى
أنت لى و ان لم تكن
يكفى أنك بطل كل أحلامى

Wednesday, February 12, 2014

لحظه حُب


ما تيجى تنسانى و تنساك 
ننسى الدنيا و ننسى الناس
نبعد عن الزحمه  و ندوب جوا روحنا
ننفصل عن زماننا و نخرج برا حدود مكاننا
نعيش لحظه ...يوم ...شهر...سنه ...حًيوات
 نمشى جوا احساسنا و نوصل لأبعد نقطه فى روحنا
نبدد خوفنا و ننسى الضلمه .. نرسم خطوط مُستقبلنا
ما تيجى نعيش لحظه حُب ... نقول فيها كلام من القلب
ما تيجى ننسى كل كلام اتقال و نسيب احساسنا يوصل بشعاع ... 
شعاع يوًصل لمعه عين لجدار القلب




Sunday, February 9, 2014

المطر

لتعلم أنك فى حياتى كالمطر تأتى عندما أسأم انتظارك و تختفى فى ذروه اشتياقى لك 
تأتى فأفرح و أمرح و أنسى انتظارى و ترحل فأتعب و أبكى و أنكسر..
حضورك لا يقل وجعا عن غيابك لأن حضورك تذكره للرحيل..رحيل طويل لا يسبقه لوم و لا عتاب
تُقرر بدايته و تعود لتُعلن نهايته فتجدنى مُرحبه لا أملك من أمرى شيئا...
يبدو أننى أدمنت المطر اعتدت على غيابه و اعتدت أن يُبهجنى هطوله و ان كان فى باطنه الألم.
و هكذا يستمر المطر يهطل تاره و يرحل تاره و أستمر أنا فى فرحى تاره و فى انكسارى تاره أخرى.