و حين أفتقدك لا أقوى على الكتمان و لا أستطيع البوح
و لكنى أخلد الى ورقى و قلمى ..أُناجيك خلف ستار كلماتى
حتى لا تقرأ و لا تشعر و لا تكترث
أتعرف كيف أفتقدك ؟
أفتقدك كافتقاد الأرض لقطرات المطر
أفتقدك كافتقاد العابر لأرض الوطن
أفتقدك كافتقاد الليل لوجه القمر
تُرى متى تكون لى وطن و متى تظهر فى سمائى؟
هل لى أن أحلم بيوم أناجيك فيه دون ستار أختبىء خلفه ؟
هل لى أن أحلُم بأن أرى وقع كلماتى عليك؟
هل لى أن أحلُم بلحظه أعيشها دون افتقادك؟
انى أفتقدك و بشده
أُريد أن أأنس بقربك...أن أستمتع بصوتك ...أن أتوه فى نظراتك
أريدك أن تُحدثنى من أعماقك...
أُريد أن أتخذ من قلبك وطنا أمكُث فيه ما بقى له من عُمر و بتوقف دقاته تنتهى حياتى!