Thursday, November 27, 2014

اللاسلم و اللاحرب


أطياف الماضى, ظلال الحاضر, عبير المُستقبليتصارعون من أجل الفوز بشبح يُصارع الموت و يقاوم الحياهفلا يفوزوا و لا يخسروا و يتركوه هائماً بين أشلاءه لا يُسيطر عليه خاطره و لا يتملكه شعور سوى عدم الاستقرار يتركوه فى تلك المنطقه الشائكه من اللا سلم و اللا حرب.


Saturday, July 5, 2014

هل تحبينى ؟


قال لها هل تحبينى ؟
قالت.. ان أحببتك فلن تُحبنى فنحن فى مجتمع  يعترف بحق الرجل فى بدايه كل شىء حتى الحب فلابد أن تُحبنى أولا حتى أُحبك..
قال لها..و لكتى أريد أن أعرف هل تحبينى؟
قالت و ما الفائده ان قلت أحُبك ستهجرنى و سأشقى بدونك ..بتُ أناجيك بكل الصفات الا صفه الحبيبه و أختلق الأعذار حتى أحادثك الا عذر الحب
قال الأن عرفت انك تُحبينى بل تعشقينى !!!
قالت..ليتك ما عرفت فمعرفتك هى بداية النهايه 
قال كيف ..انى ..انى 
قالت لا تقل فلم يعد لها رونقها الأن 
فأنا أيضا أُقدس تقاليد مجتمعى التى أثور عليها 
أُقدس حقك فى بدايه الاعلان عن مشاعرك و أُقدس حقى فى الاستمتاع بكلمه الحب الأولى منك
أما الأن فانى أشعر أن هذا الحب رد فعل ل حبى أنا 
أشعر أن حبى أجبرك أن تُحبنى 
رُبما لو سنحت لك الفرصه أن تبدأ أنت بالحب ما كنت لتفعلها
عفوا سيدى لا أرضى برد حُب ...أعلم أنى فتاه مُعقده و سأشقى كثيرا بدونك و لكن سأشقى أكثر ان بقيت معك..
شرع أن يقول ...انتظرى أنا أحب....
قالت..مهلا صديقى توقف الأن لعل لنا لقاء أخر ننسى فيه البدايه و النهايه و السابق و اللاحق و تذوب أرواحنا فى بحر الحب بلا شاطىء

Tuesday, April 15, 2014

لحظات فى انتظارك


تلاشى الحاجز الزمنى و المكانى بين الحلم و الحقيقه ليصبح بضع أمتار و بضعه دقائق...
أما الحلم فانه أنت دائما و أبدا....و أما الحقيقه فهى أنت أيضا..
لحظات و أراك ...!
يا الهى كيف لى أن أتخيل لقاءك بعد أن أعيتنى الحيل لأناجيك خلف ستار كلماتى
كيف لى أن أحادثك حديث الأصدقاء و قد صرت منى أقرب الأقرباء ؟
كيف لى أن أنظر اليك دون خجل ممن يتابعونى؟

أى قلبى و عينى و كل جوارحى أسألكم الثبات ...لا تخذلونى فقد أتيت تلبيه لنداكم
أى قلبى ..رجاءا توقف لم أعد أتحمل صوت نبضاتك ..
أى عينى ...مهلا دقائق و ينطفىء لهيب اشتياقك
أى نفسى رجاءا تخلصى من أحلامك ..يكفيكى منه ما سوف تنالى

.لا تحلمى أن يكون لك ..أن يخُصك بنظراته ..أن يُحيطك بكلماته .
يكفيكى منه الحلم و لا تنتظرى الحقيقه ...يكفيكى منه كلمات تائهه و نظرات شارده و أحاسيس لا تنتمى لها.

أى نفسى ها نحن فى انتظاره ...أمامك لحظات لتعدى عُدتك للحظه القتال
نعم  انها الحرب اُتيه لا محاله ..لتُهدأى من روعك و تُزيلى بقايا الأحلام الورديه العالقه بقلبك ...رجاءا تشبثى ببقايا  كبرياءك.

أتدرين ؟! لا أجد مبررا لوجودك الأن ..لقد بتٍ ليال تحاولين الفرار من شبح  خياله ..فما عرفتى أن طيف حقيقته  اَن له ان يتراءى حتى تركتى عقلك وراءك و ركضتى خلف قلبك اللاهث المجنون.قلبك الذى يريد لك التهلكه دائما و أبدا.

يبدو أنك  لازلت تتشبثين  ببقايا كبريائك و يتضح ذلك فى مقاومتك لفكره الورد ..
كم تمنيت أن أهديك ورده تبوح لك بكل ما يجبش فى صدرى و ما يجول فى خاطرى و تنقل لك عبر عبيرها لهفتى و اشتياقى ...كم تمنيت أن أفعل و لكن أبدا ما قويت على التنفيذ.
كما تمنيت دوما أن أبوح لك و لكنى أبدا ما بُحت ولا أظن أنى سأقوى على البوح

أخشى من وقع كلماتى عليك ...أخشى من رد فعلك تجاهى
أخشى أن تصدمنى كلماتك ..أن تعصف بأحلامى و أن تأتى على ما بقىً لى من كرامه.
فكرت كثيرا فى أن أبوح لك و لكنى دوما ما أصطدم بسؤال ربما لو وجدت له اجابه مريحه لأمكننى فعل ما أريد
و أما السؤال فهو هل سيتحمل قلبى ما سوف يلاقيه فى حاله رفضك حبى ؟
و هل سأتحمل أنا حياتى بدون وجودك الباهت فيها ؟
هل ستتحمل كرامتى محاولاتى عبثاً الاطمئنان عليك ؟

دائما ما أقع فى فخ الاجابه لأن الاجابه دائما و أبدا ما تكون لا
سوف لن أتمكن أتحمل كل هذا ..
لن يرضى قلبى بغيرك بديلا و لن تقنع أحلامى بسواك بطلا
و سوف تتشبث مُقلتى بك دوما
يبقى الأمل الوحيد هو أن تشعر بما سألاقيه فى غيابك فتُفضل البقاء
و لكن هل لى أن أقنع ب رد حُب ؟ هل سيرضينى حب أتى ك رد فعل لحبى أنا ؟

ياالهى ما هذا الشعور الغامض الذى يسيطر علىً و ما هذا الدوار الذى أحس به و ما هذه الاهتزازات العنيفه تحت قدمى ؟؟
يا الهى انه هو لقد أتى ... لا يفصلنى عنه سوى عيون كثيره تحيط به و تحجبه عنى...!
أى نفسى..تماسكى ما هذا الهراء..لا تُفسدى الأمر و حاولى الثبات.

لم تنتبه نفسى لكلماتى و لم تعد تسمع ندائى لقد تاهت وسط جموع ما تملكها من مشاعر و أخذت تحاول اقتحام الحواجز لتصل لعينه..
ها أنا ذا أقف على أعتاب الأمل أمام عينيك ..أستطيع أن أسمعك و أن أقول أهلا صديقى كيف حالك؟









Thursday, February 27, 2014

أفتقدك

و حين أفتقدك لا أقوى على الكتمان و لا أستطيع البوح 
و لكنى أخلد الى ورقى و قلمى ..أُناجيك خلف ستار كلماتى 
حتى لا تقرأ و لا تشعر و لا تكترث 
أتعرف كيف أفتقدك ؟ 
أفتقدك كافتقاد الأرض لقطرات المطر
أفتقدك كافتقاد العابر لأرض الوطن
أفتقدك كافتقاد الليل لوجه القمر
تُرى متى تكون لى وطن و متى تظهر فى سمائى؟
هل لى أن أحلم بيوم أناجيك فيه دون ستار أختبىء خلفه ؟
هل لى أن أحلُم بأن أرى وقع كلماتى عليك؟ 
هل لى أن أحلُم بلحظه أعيشها دون افتقادك؟
انى أفتقدك و بشده
أُريد أن أأنس بقربك...أن أستمتع بصوتك ...أن أتوه فى نظراتك
أريدك أن تُحدثنى من أعماقك...
أُريد أن أتخذ من قلبك وطنا أمكُث فيه ما بقى له من عُمر و بتوقف دقاته تنتهى حياتى!

Friday, February 21, 2014

حبات المطر


و كأنى أحتسيك فى حبات المطر
ثوره تُعلنها كل جوارحى عند هطول المطر
يُذكرنى صوت خرير الماء بدفء صوتك
تأخذنى رائحه الأرض بعد المطر الى عوالم بتُ أرسمها معك
لم يعد قلبى يتحمل مزيدا من الفراق و لا أقوى على الاقتراب
مزجت كل أحساسيسى و قمعت حنينى و  صهرت اشتياقى و زينت بهم دعاء  و رفعته الى السماء تمنيت أن تزفه السماء الى الله الحنان المنان ليستجيب الدعاء

أنت

.أنت الغائب الحاضر المهيمن على كل لحظاتى
أنت القريب البعيد الساكن فى أعماقى
أنت فى كل لفتاتى ....عيونى تبحث عنك دائما 
و روحى تشتهى لقاك دوما
أنت ملاكى و النجم الساطع فى سمائى
أنت لى و ان لم تكن
يكفى أنك بطل كل أحلامى

Wednesday, February 12, 2014

لحظه حُب


ما تيجى تنسانى و تنساك 
ننسى الدنيا و ننسى الناس
نبعد عن الزحمه  و ندوب جوا روحنا
ننفصل عن زماننا و نخرج برا حدود مكاننا
نعيش لحظه ...يوم ...شهر...سنه ...حًيوات
 نمشى جوا احساسنا و نوصل لأبعد نقطه فى روحنا
نبدد خوفنا و ننسى الضلمه .. نرسم خطوط مُستقبلنا
ما تيجى نعيش لحظه حُب ... نقول فيها كلام من القلب
ما تيجى ننسى كل كلام اتقال و نسيب احساسنا يوصل بشعاع ... 
شعاع يوًصل لمعه عين لجدار القلب




Sunday, February 9, 2014

المطر

لتعلم أنك فى حياتى كالمطر تأتى عندما أسأم انتظارك و تختفى فى ذروه اشتياقى لك 
تأتى فأفرح و أمرح و أنسى انتظارى و ترحل فأتعب و أبكى و أنكسر..
حضورك لا يقل وجعا عن غيابك لأن حضورك تذكره للرحيل..رحيل طويل لا يسبقه لوم و لا عتاب
تُقرر بدايته و تعود لتُعلن نهايته فتجدنى مُرحبه لا أملك من أمرى شيئا...
يبدو أننى أدمنت المطر اعتدت على غيابه و اعتدت أن يُبهجنى هطوله و ان كان فى باطنه الألم.
و هكذا يستمر المطر يهطل تاره و يرحل تاره و أستمر أنا فى فرحى تاره و فى انكسارى تاره أخرى.


Thursday, January 30, 2014

حافه الهاويه


لم تعُد مُشرقه كعادتها...خيم الصمت على كوكبها
تكاثفت الغيوم فى سمائها....فأخفت الجزء الأكبر من ابتسامتها
بداخلها أمل يخبو و يطفو و لا يلبث أن يضىء نافذه من نوافذ قلبها
تستقيظ ضحكتها فجأه فتفغر فاها لتلتقطُها
فتوفاجىء أنها ضحكه حزينه ضحكه بطمع الدموع و مراره الألم
فتستسلم مره أخرى لصمتها 
و تجلس على حافه الهاويه تلتمس السلوى فى أحلامها 



Sunday, January 26, 2014

صفحات

صفحات فى كتاب الأيام
صفحه بيملاها يوم و صفحه بتشخبط فيها كل الأيام 
صفحه مليانه و صفحه لسه مستحمله شخبطه الأيام
صفحه بتسلم لصفحه و رافعين كلهم رايه مفيش ممحاه
يلا نقلب فى الكتاب و نقرا سطوره و نفهم شخبطه الأيام
أول صفحه ملهاش عنوان مكتوب فيها لسه نازل يا دنيا حاسبى عليا يا أيام
و صفحه ورا صفحه ....
وصلنا لصفحه القلب مكتوب على هامش الصفحه نفسى فى يوم أرتاح....
و صفحه كمان ....
وصلنا لصفحه الأحلام مكتوب على هامش الصفحه نفسى تتحققى قبل ما تشخبط عليكى الأيام...
و بعد ما اتملى نُص الكتاب وصلنا لصفحه العُمر و على الهامش مكتوب عجزت قبل الأوان...
لسه الكتاب مليان صفحات كتير مش قادره أفهمها و لا قادره أفُك شفره شخبطه الأيام...
و فى الأخر  صفحه مطويه عنوانها فرحه ... مكتوب على هامش الصفحه هتفضل مطويه لغايه ما تكمل و تحارب شخبطه الأيام.