Friday, November 15, 2013

صمتى

و صمتى مش دايما هروب أوقات كتير بيكون خوف
خوف على نفسى اللى مبقاش فيها مكان لوجع
 خوف على قلبى اللى تعب من الألم
خوف من رد فعلك لا يكون أقوى من فعلى أنا
خوف من حروفك لا تنزل نار تزود جروحى بدل ما تداويها
خوف من دمعه محبوسه تنزل من عينى و ترسمها حروفى و تحسها فتلومنى عليها
خوف لا تعاتبنى على الأحلام و يخلص بينا الكلام
خوف من ضعفى و احتياجى للكلام و خوف حتى من الكلام
خوف من حروف ترسم قلب مكسور و تفضح نفس موجوعه و  تزود جرح أكبر من الأيام
و مع خوفى بيزيد صمتى و بيزيد اصرارك على الكلام و بينتهى بينا الحال للفراق
فراق من غير عتاب و ازاى هيكون العتاب ما أنا أصلا خايفه من الكلام
مع ان صمتى كلام كتير و دوشه و زعيق و صراخ و دموع.
صمتى انفعالات كتيره محبوسه جوايا من سنين
صمتى كلام كبير مش محتاج حد يسمعه أد ما محتاج قلب يحسه


Friday, November 8, 2013

أى نفسى


لم أفقد شهيتى للحديث فقط و انما أيضا فقدت شهيتى للكتابه !!
صار قلمى مُتمرد .. يأبى الخضوع لكلمات مُنكسره !
صار يُهاجمنى و يذكرنى دوما بقسم أقسمته  ألا أقوى الا بنفسى و عليها !
انه يأبى أن يكون ملك نفس ضعيفه و نفسى أيضا تأبى الضعف و الاستسلام و لكن لا حيله لها رُبما للمره الأولى تنتابها هذه الحاله ..لا تملك من الكلمات ما يُمكن أن يصفها
انها فتاه مجنونه كثيرا ما تثور على نفسها و لكنها هذه المره لا تقوى على الخصام و لا العتاب و فشلت كل مُحاولاتها فى النسيان !!
أى نفسى انى أستجير بك لا تخذلينى
 أى نفسى صرت لا أعرف السبيل اليك و لا أقوى على هجرك أكتر من ذلك
أى نفسى أسألك العوده ...
لنفتح معا صفحه جديده لننس أخطاء الماضى و كفانا منه العظه و العبره
أى نفسى لنعود كما كنا ...نفرح و نلعب و نلهو و نتفاءل و نحزن و لا ننكسر
 أى نفسى اشتقت اليك كثيرا فأنا بدونك مدينه مهجوره
أى نفسى لتخلعى عنك هذا الثوب البالى الذى كثيرا ما اَلمك ..لنرتدى ثوباً جديد
أى نفسى هيا بنا ننجز وعدنا  لنفرح ..لنسعد .. لنحلُم ..لنخلق حياتنا  التى طالما تمنيناها
أى نفسى  انى أنتظرك  و لن أسأم الانتظار ..فلا تتركينى طويلا

Sunday, September 22, 2013

يـــــــــــــــــا جــــــــــــوايا


يا جوايا ياللى مش شبهى خاف منى
 خاف لأهرب و أخُد على خاطرى
يا جوايا ياللى مش شبهى
 خاف عليا و قوينى متبقاش نقطه ضعفى
يا جوايا ياللى مش شبهى
 خاف لأعدى بلاد و بحور و أنسى يوم انك منى
 يا جوايا ياللى مش شبهى
 اصرخ ...ابكى ... ارمح و اجرى لكن فى يوم متجيش على قلبى
يا جوايا ياللى مش شبهى
ماتحاول يوم تبقى زيى
يا جوايا ياللى مش شبهى
 خايفه فى يوم أقولك "ارحل " امشى

Friday, September 20, 2013

أى نفسى

أى نفسى و ماذا بعد كل هذا الهروب
أما لنا أن نعود ؟
أرجوكى اغضبى ...انفعلى ...ثورى ...أفسحى الطريق لكل الحمم البركانيه التى تراكمت لسنين
و لكن رجاءا أخبرينى الى متى الرحيل ؟
تبا لكى أيتها النفس العنيده !
بدلا من أن  تخرجى من حجاب صمتك لتتحدثى و تفصحى عن نفسك تهاجميننى بأسئلتك التى أعجز عنها و أكتفى منها
و لكن ليكن حديثنا فى هذه المره قتال ... لنعلن اذا أنها مباراه !!
هيا لنبدأ و سأجيب على أسئلتك تباعا!
تزعمين أن الأحلام هى وطننا الوحيد ؟
معكى كل الحق لسنوات طويله كانت الأحلام كذلك و لا تزال  و لكن لما لا نعتبرها وطن ثان لنا ...لماذا نخسر عالمنا الأول و نذهب اليها ؟
لما لا نحول وطننا الكبير الى وطن مشابه لأحلامنا ..لما لا يكون واقعنا هو وطننا و مُستقرنا!!
أى نفسى هيا بنا فلازال الطريق طويل ..لا تيأسى من كثره المحاولات فتغيير الوطن يحتاج الى بذل المزيد من العطاء
هيا بنا نعود الى أنفسنا و نستقر فى مضجعنا ..هيا بنا نرى الدنيا بكل ألوانها
هيا بنا نتقبلها و نعيشها كما هى ... لا تنزعجى حين تقسو و لا تبتأسى من وحشه ألوانها
لا تهربى مجددا ... انتظرى فلعل ما ترينه شرا يحمل فى باطنه خيرا 


Saturday, May 4, 2013

العيون المغلقه

تضحك و تلعب ...تتكلم و تلهو


لكن...مغمضه العينين ....تخاف من فتحهم


تخشى أن تقع عينها عليها


تخشى أن ترى نفسها فى أى حال من الأحوال


كل من حولها يؤكدون لها أنهم لا يأبهوا بما تهتم بها


لكنها تأبه أن تفتح عينيها


و لكن تصطدم بمحاولات تكاد أن تكون اجبار ممن حولها


يطلبون منها أن تفتح عينها و يصرون


تجيبهم مضطره .....و ما أن تفتح عينيها حتى تصطدم بها


تهوى الذكريات من بؤره النسيان لسطح الذاكره


تتذكر أياما لم تعشها باتت ترسم فيها بعينين مغلقتين


تتذكر وجها تمنت كثيرا أن تنفض عنه غبار ماضى لا ذنب لها فيه سوى أن القدر اختارها أن تكون بطلته الوحيده

تتذكر براءه رأتها يوما تطل من عينى كالقمر

تراهما الأن مشوهتان ...تستقر فيهما الأحزان


تتذكر ضحكه كانت تملأ الكون ضياءا ....تعجز الأن أن تملأ وجهها شبه المشوه

ضحكه لا هى ضحكه و لا بكاء ...انما هى رثاء ...تواسى نفسها و تشفق على حالها

تحاول أن تبدو طبيعيه ....لكنها ليست كذلك

انها نصف كل شىء.....


نصف الضحكه التى  لا تستطيع أن تفرج أسارير نصف وجهها

نصف العيون ...ترى الدنيا بعين واحده تكمل عجز عينها بقلب كبير ترى من خلاله كل من حولها 

ترجوهم ألا يُصروا أكثر من ذلك لم تعد تتحمل رؤيه المزيد ...كادت ذكرياتها أن تعصف بها لولا صبرها الذى بات جزأ منها

تخاف أن ترى نفسها فى عينى أحد....تكره نفسها حينما يجاملها أحد و يقول "أنتى جميله" لأنها لا تصدق هذا  و تعلم أن بينها و بين الجمال بلاد بعيده يتخللها شواطىء عميقه يسودها ظلام كالح  لا تستطيع اختراقه

تعلم أن جمالها لا يمكن أن تراه عين ....تشفق على نفسها من أن يكون هذا رثاء خفى و مواساه ظلت عمرها كله تهرب منه

يراودها حلمها القديم الذى بات دربا من دروب المستحيل ....حلم عمره من عمرها


تحلم بأن تضحك و تلعب...تتكلم و تلهو....... مفتوحه العينيين

تحلم ألا تُصدم حينما ترى نفسها

تحلم ألا تخجل من ضحكتها و لا من وجه لا ذنب لها فيه

تحلم ألا تتوارى كثيرا وراء خجلها و ألا تعتبر كل أحلامها غير مشروعه لها

تحلم أن تحيا حياه طبيعبه و تحلم بدون خوف


تتمنى أن تحلم يوما بوجهها الحقيقى...لا أن  تهرب منه  كما تهرب منه فى الواقع!

تحلم بأن تمتلك من الجرأه ما يسمح لها أن تقول كل هذا لأى شخص يحاول عبثا معرفه سر تواريها و احتجابها وراء ضحكتها رغم حزن عينيها


لا تقوى  على الكلام ...لكن لم تعد تتحمل الصمت ..

.لذا تتوارى خلف صمتها و تلوذ بقلمها و تحتمى بقلاعه الكبيره

خوفا من أن ترى وقع كلماتها عليهم ....رغم أنها تشعر بما انتابهم الأن ..

لكن هكذا عاشت تشعر و لا ترى و لا تحاول حتى أن تفتح عينيها ...
                          

 عاشت بعيون مغلقه و قلب مفتوح 


لذا اتركوها رجاءا و لا تحاولوا فتح عينيها ..... يكفيكم منها قلبها و لا تنتظروا المزيد
...!



Sunday, April 14, 2013

هروب من الهروب

رحله تقطعها كل يوم ......فتنتهى منها و قد خارت قواها  و لا تقطع ميلا واحدا
تساؤلات  تطرحها كل يوم ....


الى متى سأظل سجينه أسوارك؟
الى متى ستظل مهيمنا على كل قلاعى ؟
الى متى سأظل أفتقدك ؟
الى متى سأظل أنتظرك و أناديك و لا تأبه لندائى؟


لن أسألك ما السبيل اليك لأنى سلكت كل الطرق اليك و ما زادتنى الا ابتعادا .....
 و لكن قل لى رجاءا....


 ما السبيل الى هجرك؟!
ماذا تفعل روحى لتتخلص من أغلالك؟
ماذا يفعل قلبى ليتحرر من قضبانك؟


تنهى تساؤلاتها دوما بدمعه محبوسه  و تنصت لتسمع الاجابه !!!
ها هى تصغى و تسمعه و قد بدأ يتكلم ...... يقول.......


أسف سيدتى فلا أجد عندى اجابه لتساؤلاتك ..
لا ذنب لى فى وهم صنعته أحلامك و نسجه خيالك !


أتعرفى يا سيدتى ما سر معاناتك ؟!!
انك كائن ليلى يسكن الأحلام ....
تسترقى النظر الى الحياه فلا تجدى فيها ما يغريك لمعايشتها
فتهربى مجددا الى أحلامك ...
اهربى ....اهربى يا سيدتى من هروبك
اهربى من قلاع أحلامك
حطمى كل أسوار خيالك
تحررى من كل أغلال أوهامك


حينها ستعرفى حقا ما السبيل الى هجرى .... و تعرفى أيضا السبيل الي نفسك التى طالما اشتاقت اليك!
احتضنيها كثيرا و أخبريها أنك لن تتركيها... خذيها بعيدا عن عالم الأحلام الذى صارت جزاءاً منه!

لازلت تصغى و يتعالى صوت أنفاسها و تتزايد ضربات قلبها
تأخذ نفسا عميقا.....تسترجع ما قاله
تردد فى نفسها .....نعم أنت وهم ...
تحولت فى سمائى الى قمر ... و لأنى كائن ليلى أخذت أبحث عنك كل يوم
أما الأن فحان الوقت لأن تغيب لتسطع شمس تضىء سمائى و تملأها دفء
تستجمع قواها و تقرر بدايه  الرحله ...
رحله هروب من الهروب..


Friday, February 22, 2013

حـــكـــــــــــــايات


نبتدى منين الحكايه؟
...مش مهم منين و ازاى 
المهم هنخرج امتى و ازاى ؟
المهم نعترف ان لكل بدايه نهايه ...
حتى لو مش بارادتنا دخلنا الحكايه...
مش لازم نتجرح ...و لو اتجرحنا مش لازم نستنى لما الخساره تبقى نفسنا!
مش عيب نعترف بالنهايه و مش عيب انها متبقاش مننا ...
و طالما مش بايدينا كتبنا البدايه مفيش داعى  نزعل لما غصب عنا تتكتب النهايه 
المهم نسلم للنهايه و منحاولش نبتدى من تانى الحكايه
المهم نمشى بعيد قبل الجرح ما يبقى خطير
نحافظ على اللى اتبقى مننا و ناخده و نمشى و نستنى حكايه تانيه ندخلها و ميكونش ليها نهايه


أصل  الدنيا دى حكايات جوا بعضها بتلف فى دواير
فيها اللى بيبقى حكايه العمر... و فيها اللى بيخلص بجرح.. و فيها اللى بيخلص قبل ما يبدأ
كلها حكايات و احنا أبطالها ....لازم نبعد قبل ما  نبقى ضحاياها
لازم  نسلم بالنهايه لكن منستلمهاش ...و نعرف ان  نهايه حكايه  مش نهايه الدنيا...

Wednesday, February 20, 2013

عقلى و قلبى

تعلم جيدا ما تريده و لكنها تخشاه
تخشى تصديقه
"يا الهى انها تريد "السعاده
هل "السعاده" حلم مشروع لها
هل حاولت أن تخطو خطوه نحوها
انها مبتسمه دائما ...فهل هذا دليل أنها سعيده
انها تهاب الكلمه و تخشاها
لا تقوى على وصف نفسها بها

بلى انه الكبرياء و التلذذ بالألم الذى ينتابنا أحيانا

انها حقا سعيده
لها قلبا نقيا يصفح و يغفر دوما
لها عينا ترى كل ما ومن حولها جميل
لها عقلا يفكر دوما فى سعاده الأخرين 


!!أولا يكفى هذا لتكون سعيده ؟
تتساءل و ان كنت سعيده حقا  فماذا اذاٌ هذا الشعور الغامض الذى يحيط بعالمى  ما سر هذا التباعد بين ما !!أريد و ما أستطيع 


يجيبها عقلها و يرفض قلبها الأجابه و تستسلم جوارحها للمباراه بينهما ليعلن فى النهايه القلب انتصاره فتخور قواها ...و تتأكد أن هذا هو سر معاناتها...

 الصراع الدائم بين عقلها و قلبها هو ما يفسد عليها سعادتها رغم بساطتها 

ليتها تستطيع أن تلغى أحدهما أو تصلح بينهما ...يبدو أنهما يسيران فى طريقان متوازيان لم يكتب لهما الالتقاء
و ما أشد ألمها بعد كل صراع من صراعاتهما المتكرره ....و ما أشد عذابها حين تقدم على عمل جديد و ما أشد حيرتها بعد انتصار أحدهما!


!!تفكر مليا ألا يوجد ما يمكن أن يوحد صفهما ....؟
يتدخل قلبها فى الأجابه و يشتبك معه عقلها و تصفر نفسها معلنه نهايه المباراه و تقرر ألا تفكر فى هذا الأمر ثانياٌ ..!
توجه نداءا أخيرا لعقلها و قلبها ....
"اما أن تعلنا الهدنه و تعينونى على السعاده لا أن تكونوا سبب فى هدمها و اما أن تتركونى و ترحلوا"

تردد فى نفسها كلمه دائما ما تقرأها
"ضع قليل من القلب ع العقل ف يلين و ضع القليل من العقل على القلب ليستقيم"
تسدل ستائر عينيها لتحلم بقلب و عقل متعانقان

Friday, February 8, 2013

شعور رمادى

ساورها الشك من أمرها
أمازلت على قيد الحياه أم فارقت روحها الجسد
أخذت تتحس نفسها لتعثر على الدليل
فاذا بها تصطدم بالحقيقه

انها مازالت على قيد الحياه
و لكن كيف تحيا دون أن تشعر؟
انها لا تشعر بشىء !
تساءلت هل وصلت لمنطقه السلام النفسى الذى تتساوى فيه كل الأحساسيس و تتزن فلا يسيطر عليها شعور بعينه سوى الراحه و الاستقرار؟

لا انها لا تستطيع أن تحدد بماذا تشعر!!
 فماذا اذاً سر هذا الشعور الرمادى الذى يطغى على احساسها؟
لم تجد جوابا و لكن أغلب الظن أنه نتيجه تداخل أحساسيس كثيره متناقضه أدت بها فى نهايه الصراع الى رفع الرايه البيضاء و الاستسلام للضباب الذى يسيطر على احساسها!

استسلمت أخير لهذا الشعور الرمادى الذى يطغى على احساسها



Sunday, January 27, 2013

كل حاجه و عكسها

غموض كثيف يحيط بعالمه

ألغاز كثيره لا يستطيع حلها
و شفرات لا يقوى  على قراءتها
حروف تتوه على شفتىه
كلمات لا يقدر على النطق بها
دموع تتشبث بمقلتىه
أهات تطرق باب قلبه فلا هى غادرت و لا هى تحملت السكون
صمت ملىء بالضجه
هدوء يترقب ثوره
برود أحمى من الجمر
قوه هى أضعف من الضعف
حكمه هى قمه الجنون 

كل متناقضات العالم فى ان واحد

يتصارعون جميعا للفوز به فلا يفوزوا و لا يخسروا 

فيتركونه كالهائم فى السماء معلق بين السماء و الأرض 

لا يطغى عليه احساس بعينه سوى شعور بالضباب

و لا يسيطر على فكره خاطره سوى عدم  الاستقرار

يظل يتأرجح و يتأرجح الى أن يقرر الانفصال بهدوء عن عالم لا ينتمى له 

فيسدل ستائر عينيه  معلنا نهايه الصراع  و يغوص فى عالم ملىء بالألوان 

شتى ألوان الاستقرار....فلا يتأرجح و لا يضطرب و لا يرى الضباب

 

انه الانسان فى أقصى درجات الاحتلال


Tuesday, January 15, 2013

اشتاقت للراحه.....اشتاقت للجنه

كانت نظراتها بريئه تحمل بين طياتها  أسمى معانى الحياه
كانت كلماتها رقيقه كعصفور  ينشد أجمل أبيات
كانت أحلامها صغيره ...متناهيه الصغر حتى تلاشت أمام كلماتها
كانت تحلم بدفء  يحميها برد ليالى طويله عاشت فيها
كانت تحلم بأمان ظلت كثيرا تبحث عنه 
كانت تحلم أن تحيا ....حياه كامله فارقت ظلالها منذ الكثير...لم يتبقى لها منها سوى ظلال ماضى و أشباح حاضر و دموع لا تتوقف و كلمات لا تًنطق و لسان لا يتحرك

لم تصدمها نظراتك فلقد اعتادت حدتها
لم يقتل تجهمك براءتها 
لم يكسر عبوسك نفسها 
لم تيأس من المحاوله


بلى ...لقد فعل كل هذا . و أكثر

و لكنها استمدت قوتها من ضعفها و واصلت الحديث أملا منها أن يرق لها قلبك و تعطيها اشاره البدء فى حلمها المشروع

واصلت بيدى مرتجفه و بقلب مهشم 
واصلت بعينين زائغتين و بلسان يرتعش

قويت قدر ما استطاعت وواصلت 

و لم تأبه لها أيضا  و مضيت فى حدتك و عبوسك و تجهمك 
قضيت على ما تبقى لها  من قوه .....خارت قواها لم تعد تقدر على المواصله و لم تعد تريد حلمها 
لقد استبدلته بحلم أخر ......الجنه ......أغمضت عينها للحظات ...اشتاقت عينها للجنه 
....اشتاق قلبها للحنان ....اشتاقت جوارحها للرحمن 

نعم انها تفضل الموت على حياه تموت فيها كل يوم 

اشتاقت للراحه.....اشتاقت  للجنه

Sunday, January 13, 2013

عايش و لسه....

 عايش و لسه ببتسم

و جوه قلبى شوق لفرحه مش هينطفى
و فى عينى حنين لدموع بطعم الفرح
و فى ورقى أنين مكتوم مستنى يوم يترسم فيه ورود فرح
و كلماتى مشتاقه تغير نبرتها وتلون بستان ربيع قلبها
و قلمى اشتاق للبس جديد ....بلون جديد ...لون الفرحه اللى مش ناسيها و مش فاكرها ...و مش طايلها و مش قادر يستغنى عنها

عايش و لسه بحلم 

....بحلم بيوم من غير ألم
بحلم بدموع من غير شجن
بحلم   بقلب من غير وجع 

عايش و هفضل أحلم 

بفرحه كبيره هتيجى تاخدنى معاها  و نطيرسوا نوصل لأخر أمانينا 


 عايش و لسه عندى أمل مش هسمحله فى يوم يختفى


Sunday, January 6, 2013

دموع تتحدث

كلمات صامته
همسات حائره
نظرات  تائهه
عيون باكيه 
أيد على الكتابه غير قادره

سكون رهيب ...صمت مخيف ...بكاء غزير
نعم لقد صار البكاء لغتها الوحيده...
.صار لسان حالها ...تهاجم و تدافع به عن نفسها 
...بعد أن سأمت الصمت ...و خابت كل أساليبها فى الكلام

تتحدث الدموع أحاديث خفيه أبلغ من أبلغ الكلمات لكن لا يشعر بها الا من سأم
 الصمت و الكلام ....لا يشعر بها الا من كان ما بداخله أكبر من أن تعبر عنه كلمات 

دموع ما هى فى عنيى الأخرين سوى قطرات ماء ...
....لكنها جبال من هموم يلقيها الباكى عن نفسه ....
سطور من الكلمات يقذفها فى وجوه من حوله ...
لحظات عتاب يتوارى فيها خلف ستار دموعه....
ذكريات تتهاوى أمام مقلتيه ...
.ااااهات كثيره تنبعث من قلبه تصم أذانه...
صراع داخل نفسه لماذا أتحمل كل هذا ....لماذا لا أكره ..لا أجرح ...لا أثور

و مع استسلامه لكل هذا يتهاوى مغشى عليه...
.تتهاوى أمامه ذكرياته ...
يتهاوى أمامه قلبه الحزين..
.تتهاوى نفسه لتعلن بدايه هدنه 
..تسدل عينيه ستائرها
 .وتغلق  نافذتها على عالم لم تعد يحبه و لا تكرهه

و تفتح نافذتها على عالم أخر....عالم تحلم فيه بألوان مبهجه لم تعد تراها ...تحلم
 بكلمات حانيه لم تجد لها فى قاموس حياتها معان...تحلم بدفء حرمت منه ليال طوال...تتمنى لو ظلت عمرها كله مغشى عليها لتعيش فى عالماها التى ترسمه و تلونه بكل ما طاب لها من ألوان